الشاطر حسن ......... المرح النشيط

ذلك الشاب الذي عرفته مفكراً مبدعاً رقيق القلب سيمفونية الحب الرائع
الشاطر حسن الذي كان وما زال الطالب المثالي بالجامعة مثال الأدب والعلم والفهم الصحيح لدين الله

أتمني أن أراك أن أكون معك حتى لو في سجنك فصورتك لا تفارقني وصوتك لا يغادرني لا يهم أين ومتي أكون معك ، المهم أن أكون بجوارك فبدونك والله إني حبيس نفسي لا أستطيع التفكير بغيرك لا أستطيع العمل دون تذكرك

لا أجد الكلمات المناسبة التي أعبر بها عما بداخلي من ألم الفراق فهناك من الشعور ما يعجز اللسان عن وصفه
لكن عزائي في ذلك أنك إن شاء الله شريكنا في الأجر فأي عزر أقصى من ذلك ، لو كنت معنا لكنت أولنا بل قائدنا وعزائي أيضاً أننا علي الدرب سائرون ولهدفك محققون ولغيبتك حافظون

خاطره جاءتني بعدما رأيت استشهاد القائد سعيد صيام وكيف هو حالي لو كنت معه هناك وكيف حال إخوانه في الميدان فسمعت منهم أنهم يزفون إلينا خبر استشهاده كيف لا يبكون ألم يكن عزيز إليهم ! لكنها سلعة الله الجنة وهذا ثمنها
يبتلي المرأ علي قدر دينه علم الله ضعفنا فجعل مصيبتنا هي غيابات السجون
اللهم أجعلنا أهلاً لحمل دعوتك
و المختارين لنصرة دينك
وأعنا علي حفظ غيبة المسجونين
وأربط علي قلوبهم يا كريم
وتقبل منا ومنهم يا كريم