حذاء سندريلا الحسناء الفقيرة التي اختفت من حفلة ملكية بعد ان وقع امير في غرامها ولم يستدل عليها إلا من فردة حذائها التي خلفتها وهي تجري قبل ان تدق الساعة على موعد انتهاء السحر .
والحذاء الثاني الذي دخل التاريخ كان لرئيس " الإتحاد السوفياتي في العام 1956 اثناء إلقاءه لخطابه امام الجمعية العامة للأمم المتحدة فأنفعل وهو يلقي بكلماته التي تحمل تهديدا بالتدخل لوقف العدوان الثلاثي ( البريطاني الفرنسي الإسرائيلي على مصر ) وانه انحنى خلف المنصة فجأة امام المحتشدين رؤساء الدول الذين اعتقدوا لأول وهلة انه اصيب بدوخة ، ولكن سرعان ما ظهر وهو يحمل فردة حذاءه وضرب بها مرات عدة وهو يوجه تحذيره الى الدول المعتدية .
اما الحذاء الثالث ، فإنه سيدخل التاريخ من اوسع ابوابه بعد ان قام شاب عراقي صحفي من بين جمهور الصحفيين ورجال الأمن ليضرب بفردتي حذاءه الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش اثناء إلقاءه لكلمته في زيارته المفاجئة للعراق
وقائع ما حدث
قام صحفى عراقى برشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء نورى المالكى عندما كانا يتصافحان فى مقر الأخير مساء اليوم الأحد وهتف قائلا "كلب"، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد المصافحة بين الرجلين فى آخر لقائهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الصحفى منتظر الجيدى الذى كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
ابتسم بوش قائلا: "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه. هذا الأمر لا يقلقنى ولا يزعجنى. أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألنى الصحفيون عنه. لم أشعر بأى تهديد".
ونهض صحفى عراقى قائلاً: "إننى أعتذر باسم الصحفيين العراقيين
وفي النهاية
فبماذا نصف هذا الشاب
هل هو مجنون ، ام هو ثائر ، ام ان القصة ملفقة ليثبت الأمريكيون انه من محاسن الفعل " التحريري " للعراق ، وإشاعة الديمقراطية على امتداد رقعته الجغرافية سمحت حتى لصحفي بضرب الرئيس الأمريكي بحذاءه ..؟؟؟! اترك لكم التعليق
قام صحفى عراقى برشق حذائه باتجاه الرئيس الأمريكى جورج بوش ورئيس الوزراء نورى المالكى عندما كانا يتصافحان فى مقر الأخير مساء اليوم الأحد وهتف قائلا "كلب"، بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وبعد المصافحة بين الرجلين فى آخر لقائهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الصحفى منتظر الجيدى الذى كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب".
ابتسم بوش قائلا: "لقد قام بذلك من أجل لفت الانتباه إليه. هذا الأمر لا يقلقنى ولا يزعجنى. أعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألنى الصحفيون عنه. لم أشعر بأى تهديد".
ونهض صحفى عراقى قائلاً: "إننى أعتذر باسم الصحفيين العراقيين
وفي النهاية
فبماذا نصف هذا الشاب
هل هو مجنون ، ام هو ثائر ، ام ان القصة ملفقة ليثبت الأمريكيون انه من محاسن الفعل " التحريري " للعراق ، وإشاعة الديمقراطية على امتداد رقعته الجغرافية سمحت حتى لصحفي بضرب الرئيس الأمريكي بحذاءه ..؟؟؟! اترك لكم التعليق