Monday, March 24, 2008

حبيبتي دائماً



كنت في زيارة لأحد أخوان الأحباء وهو " الحاج عبد العزيز " وكنا نتحدث في أمور كثيرة وقبل نهاية الكلام عن قضايا المجتمع تحدثنا عن مناسبة عيد الأم وكيف للإخوان أن يتعاملوا مع تلك المناسبة قال " يعني تحترم مامتك ومتزعلهاش " فقلت له والله يا عم الحاج أنا عمري ما زعلّت ماما ولهذا أكتب تلك المواقف أعترافاً لأمي بتربيتها لي


إليكم الموقف الأول


.


في يوم مظاهرة المحطة في شهر مايو سنة 2005 أنتهيت من الجامعة قبل الظهر بساعة لأن المظاهرة كانت في تمام الظهر وجئت إلي البيت لأرتدي ملابس قوية مناسبة للمظاهرة التي نعلم أنها ستكون صعبة جداً جداً


.


وأمي كانت علي علم بذلك فقالت معك الله


وكنت أعتقد أن أمي تريدني بجوارها حتى لا يصيبني مكروه




فذهبت وبقدرة الله كانت مجموعتي هي نفس مجموعة أبي فكان بجواري


وما أن أقتربنا من المظاهرة وبدأ عساكر الأمن المركزي بضربنا بالقنابل وبالهروات


.


حتي طلب مدير الأمن مجموعة من الإخوان للتفاوض معهم فذهب أبي مع الدكتور عبد الله عبد المجيد لمقابلة مدير الأمن وكان أبي يريد أن يكون بجواري لخوفه الظاهر جداً عليّ


.


وبعدها ذهبنا في الطريق الذي حدده لنا الإخوان وأثناء عبورنا للشارع حتى نصل إلي مكان تجمع المظاهرة سمعت ضابط يقول " هات الواد التخين ده " فإذا بأربعة مخبرين يجرون خلفي حتى يمسكوا بي فلف أحدهم كاوتش عجلة داخلي حول عنقي حتى لا أستطيع الجري وباقي المخبرين يضربوني بشوم علي رقبتي ورجلي ويدي وظهري


.


لكن بفضل الله استطعت نزع الكاوتش من علي رقبتي و أستئنفت الجري حتى رأيت الدكتور سيد حزين يسير و بجواره أخ فجريت حتى أستطيع من خلاله الوصول إلي المسيرة وذهبت فعلا إلي المظاهرة حتى انتهت


.


وبعدها ذهبت لصلاة الظهر شعرت عند الركوع أن قدمي تؤلمني جداً وعند السجود شعرت أن كف يدي اليسرى لا أستطيع أن أضعه علي الأرض


.


وبعض الصلاة اتصلت بأبي ليأخذني إلي الدكتور لأني لم أستطيع المشي فأخذني إلي الدكتور محمد زكي طبيب عظام فقال أن يدي الشمال كسرت و قدمي اليمين كسرت ويجب تجبيسهم وكانت هناك كدمات كثيرة في جسمي كله وخاصة رقبتي وعيني كانت متورمة بسبب قنابل الغاز


.


وذهبت إلي البيت وعندما رأيت أمي قالت بكل قوة " هل كل إخوانك تم ضربهم مثلك " قلت لها " لا ليس الكثير بعض من مجموعتي فقط" قالت " الحمد لله أنك عايش " كانت هذه الكلمة كالصاعقة وكأن جبال انهارت علي رأسي


.


حاولت حبس دموعي لكنها تمردت علي لتنهمر على وجهي




كان بإمكانها أن تفعل أي شيء " التعاطف معي على الأقل " فلست بالشخص السيئ الذي تريد أمه التخلص منه


.


فقالت يا أبني أنا أربيك حتى تكون شهيداً فأي شيء دون الشهادة أمر سهل ويسير والله أنت لست أغلي علي من إسلامي ومن دعوتي ولو لم تكن دعوتك لما حتي فكرت في تربيتك علي الشهادة وحب الأخرة


.


اللهم أرض عني وعن أهلي اللهم أمين




أنتظروا الجزء الثاني
















Monday, March 17, 2008

همتكم ياشباب

التلفزيون الفرنسي يصوت عن أهم دين في العالم
همتكم ياشباب بالتصويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التلفزيون الفرنسي يصوت عن أهم دين في العالم
والإسلام حتى الان ولله الحمد في المقدمة
فشدوا همتكم ليبقى داااااااائماً وأبداً في المقدمة
وتذكر انه قد يدخل الاسلام اشخاص بسبب هذا التصويت
التصويت في هذا الرابط
طريقة التصويت هي
في السؤال الأول الاختيار الخامس
أما بقية الأسئلة اختر الجواب الأول ما عدا السؤال قبل الأخير
أختار الجواب الثاني
والسؤال الأخير اختر الإجابة التي تناسب عمرك أتمنى من الجميع التصويت
صوت لن تخسر شيئا هي 10 ثوان من وقتك
شرح الأسئلة
السؤال الأول
أي الأديان الأقرب والذي ترتاح له نفسك؟
الجواب" الإسلام
السؤال الثاني
هل أنت مؤمن
الجواب: نعم
السؤال الثالث
هل تحضر مكان العبادة ( هل تذهب للمسجد مثلاً)
الجواب: بانتظام
السؤال الرابع
هل تمارس العبادة؟
الجواب" بانتظام

السؤال الخامس

هل يجب على المسئولين الدينيين أن يناقشوا موضوعات حديث السّاعة
الجواب نعم على الكل

السؤال السادس
هل تعتقد أن الدين يجيب على حاجيات الفرد؟
الإجابة نعم
السؤال السابع
الدين بالنسبة لك
الجواب: قاعدة حياة
السؤال الثامن
في أي فئة تصنف عمرك؟
الجواب: تحت 20 سنة
بين 20- 35 سنة
بين 35 - 55 سنة
اكبر من 55
ثم اضغط على للتصويت
وسوف تري نتيجة التصويت بشاشة اخري حال ضغطك على التصويت
وابشروا بالخير الإسلام هو الأعلى نسبة والحمد لله
و أرجوا منكم إخواني و أخواتي أن تنشروا هذا الخبر بالبريد الإلكتروني
أو في مدونات أخرى
وفقنا الله جميعا لما فيه الخير و الصلاح
الواجب على كل مسلم أن يصوت نصرة لدين الإسلام والمسلمين
للأمانة منقوووووووووووول

Thursday, March 13, 2008

كل أوبرت وأنت طيب


ظهرت منذ عدة أعوام أغنية أو أوبرت الحلم العربي وقام الناس وهللوا وأحرجتهم عيونهم فبكوا وأرهقوا من البكاء فناموا وناموا وناموا حتى الآن
واليوم ظهر لنا أوبرت الضمير العربي " صراحة لست ضد الغناء الهادف والإعلام المضاد الغير مخالف للشرع " لكن قد يكون ظهور هذا الأوبرت الآن لكي يكون متنفس للشعوب حتى تغلي ولكن دون أن تفور تغضب كما تشاء ولكن هذا الغضب أمام الكومبيوتر أو التلفزيون دون أي حركة أخري أو رد فعل عملي ويكون هذا الأوبرت كسابقه يبكي الناس وينام حزينين ودمتم
ومن المحتمل أن يكون هذا الأوبرت أكل عيش للمنتج أو المغنيين وعندما يلف هذا الأوبرت في الدول العربية فيتكرم الملك الفلاني ويحضر عائلة الرئيس العلاني وكله بثوابه
أنا أري أن هذا لا يليق بالقضية الفلسطينية الأساسية في حياتنا فدورنا كبيرو ليس نشر الأوبرت والأغاني وهل يجوز أن نختزل كل شعورنا

بالبكاء أمام الكومبيوتر


في كلمة لأحد أباء الشهداء بفلسطين يقول " إن كنتم تنفقون من أموالكم ومن قوت أولادكم لتحرير أرضنا وأرضكم فنحن ننفق من أبنائنا لتحرير أرضنا " بمعني أنه يجب أن تكون هذه وجهة النظر للتعامل مع قضايا أمتنا وأنها تحتاج إلي الكثير وليس فقط بكائنا ودموعنا
تحتاج من كل أخت أن تربي نفسها علي أن تكون أم الشهداء وتحتاج من كل شاب ملتزم أن ينصرف إلي أمته أكثر مما ينصرف إلي نفسه فيقول الإمام الغزالي " من السهل أن تموت شهيدا ً ولكن من الصعب أن تعيش عيشة الشهداء " ولكني أعيب علي الشباب الملتزم الذي لا ينظر للأمور إلا من وجهة نظر التافهين النفعيين

ففلسطين تحتاج إلي أموالنا ووقتنا ودمائنا وحياتنا كلها لنعيش من أجلها عيشة الشهداء
فاللهم خذ من أموالنا حتي ترضى ومن وقتنا حتى ترضى ومن دمائنا حتى ترضى ومن أولادنا وأهلنا حتى ترضى
واللهم استعملنا ولا تستبدلنا الهم أمين