كنا بنقول له ربنا يهديك النهارده بنقول عليه ربنا يرحمه
وجدت هذه العبارة تتردد في أذني ويطرق علي ذكر الموت "وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون " مع إني الآن في مناسبة سعيدة جداً جداً على قلبي وهي إن أختي حفظها الله قد رزقت بمولود وهى الآنسة شذى سعدت جداً في هذا اليوم وعلمت أنها نفس قد أمرها الله أن تحيى فهي تحيى بإذن الله فكيف للنفس التي لم تحيى إلا بإذن الله أن تعصيه
وهناك مثل سمعته وهو لو أن شخص مشى بجوار مكان به قمامة " زباله " ووجد كبس يتحرك وعندما فتحه وجده طفل رضيع فتولاه ورباه وعلمه وصرف عليه حتى كبر وعندما كبر وأصبح شاب واشتري له سيارة ومنزل وألحقه بعمل وفى احد الأيام كان هذا الشخص يسير في الشارع ومعه أشياء يحملها وعندما مر عليه الشاب تردد مجرد تردد في أن يأخذه معه أو أن يتصنع انه لا يراه ماذا يكون إحساس الرجل كيف بعد أن أخذه من الزبالة يتردد في مساعدته لم يرفض بل تردد فقط فقط الرسائل الربانية واضحة ونفهما لكن نغمض عيننا كأننا لانراها
يا ناظراً ترنوا بعين الراقد
ومشاهد للأمر غير مشاهد
تأتى الذنوب تلو الذنوب وترتجى
عفو الكريم وحسن نزل العبد
نعصاه وكيف بعد أن نعصاه نقول قد أنبئنا انه هو العفو الغفور ألم ينبئنا أن عذابه هو العذاب الأليم كيف نعتمد على العفو وننسى أن هناك عذاب وعقاب وانه لا بوجد فعل إلا وله نتيجة لا يتخيل احد انه يعصي الله وان معصيته ستمر بسلام ودون نتيجة لهذه المعصية ما لم يتوب " نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمَ " سورة الحجر