Wednesday, April 2, 2008

مظاهرة حتي تعود الحقوق

يبدأ الأمر بتليفون من علي الجانب الأـخر يقول " أحضر حالاً أنا منتظرك
وقتها أيقنت أن الأمر ليس عادياً أبدا
أذهب إليه ليخبرني أن غداً مظاهرة الساعة 11 أمام
مجلس المدينة ويضع خط سير أمش علية قبل
الوصول إلي المسيرة
يأتي اليوم التالي أستيقظ علي تليفون لأحد أحبابي هو حسن خضري لنسير
معاً ويكون لنا عمل خاص في المظاهرة نتقابل قبل المظاهرة وبعدها يحدث
ما يشاء الله أن يكون
ما حدث في المظاهرة
أولاً: مجموعة من الإخوان تقف بالقرب من المكان في انتظار بداية المظاهرة
حتى يلحقوا بها كنت أسير أمام المنتزه أو أمام عصير الرشيدي أخبرني
أحد الإخوان أن ضابط يأخذ البطاقات من الإخوان ويقف أمامنا وبعدها
رأينا - أنا وحسن – الدكتور فريد إسماعيل أمام مجلس المدينة فجرينا أمام
الضباط وقطعنا الطريق علي السيارات الطريق كنت أخاف أن يضيع مني
الأجر الأول بدأنا بعدد بسيط وبعدها حاول الأمن منع المظاهرة
من التجمع وأعتدي بالضرب علي بعض الإخوان لكن الإخوان الشباب
أطاحوا به كأن لا وجود له فانسحب الأمن المركزي وترك لنا الشارع كله
وحاولوا بعد ذلك منع الإخوان المتأخرين عن الموعد وضربوهم
لكن هؤلاء أطاحوا بالأمن وفي عشر دقائق كنا قد اكتملنا

ثانياً : بعدما بدأنا المظاهرة وكنا نهتف بالروح بالدم نفديك يا إسلام رأيت
موظفين مجلس المدينة يهتفون معنا وكانت منهم امرأة تقول
ربنا ينصركم ربنا معاكم وربنا ينصركم وكانت تحرك يدها
معنا بكل قوة كنت أود أن أقول لها استمري
في دعائك وأخبري أولادك وأهلك أن هناك رجال مصلحون
يرفضون الفساد وكان من العجيب أن أحد عساكر الأمن
المركزي كان بداخل سيارة الأمن المركزي ويشير بعلامة النصر
ويقول والله أنا معاكم وربنا يعينكم
جاء دور كلمة الدكتور فريد اسماعيل وكنا لازم نصور علي طول شلت حسن
علي كتفي وبدأ هو يصور بس دوخني بقه يمين يا حسيني شمال ياعم قلت له هو انت
مش عارف يمينك من شمالك
وكان هناك بعض البنات تقف بجوار المظاهرة فقلت لهم إن كنتم تريدون
عبور الشارع وخائفين تعالوا ولا تخافوا قالوا " لو عندك لوح هتها عايزين
نقف معاكم " قلت طيب ثواني لحد ما أجيبلك لوح ورأيتهم بعد ذلك
يرفعون لوح مكتوب عليها لا لفساد


ثالثا " أنا وحسن خضري كنا نصور بالكاميرا كان حسن يصور
وأن خلفة حماية رأيت حسن يقف علي الرصيف وبجوارة ضابط
فقلت " يعني داقت بيك الدنيا جاي تصور جنب ضابط " قال الضابط
صور بسرعة وأمشي علشان متجبليش الكلام


نتيجة التجربة

يجب علي كل من يريد الإصلاح والتغيير أن تتوفر لدية الإرادة الدافعة إلى العمل " وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأعَدُّوا لَهُ عُدَّةً " التوبة: من الآية 46 " وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا " 115 طه
ووضوح الأهداف وحده لا يكفي للتغيير، ولكنه يحتاج إلى قدرة على التغيير، وتتفاوت درجات القدرة من شخص لآخر، حتى تنتهي عند الإرادة القلبية، وذلك واضح من قول الرسول- صلى الله عليه وآله وسلم: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ
والعيب كل العيب فيمن كان قادرًا على التغيير، ولكن نفسه ركنت إلى الجمود والسكون، وما أجمل قول المتنبي

وَلَم أَرَ في عُيوبِ الناسِ شَيئًا كَنَقصِ القادِرينَ عَلى التَمامِ

4 التعليقات:

khobayb said...

هههههههههه

ايه التغطية الجامدة دي يا عم الحاج ؟؟

ربنا يتقبل يا رب

خديجة عبدالله said...

يااااه موضوع الإتصال النفاجىء وتعال حالا ده بيرعب لكنه مشوق ودايما بيكون بعده خروج أو تكليف

ربنا يستعملكم دايما لنصرة الحق وربنا يتقبل وأعتقد خلاااص بدأ نسائم الحرية تهب وبدأت خيوط الفجر الباسم في الظهور ومنصورون بإذن الله عما قريب

shababfree@gmail.com said...

أخي الحبيب خبيب
جزاكم الله خيراً
ودمت بكل خير
ودعوا الله القبول

Anonymous said...

صاحبة الإحترام والتقدير أ/ خديجة عبد الله
موضوع الإتصال ده شبه يومي حتي أن أعتدت عليه وهو حقاً أمر ممتع ومشوق

واللهم أمين علي دعائكم

لكن بشائر النصر ونسائم الحرية تهب عندما تتكاتف الأمة كلها لحمل الرسالة المطلوبة منها ومستحيل أن ننوب عن الأمة في حمل هذه الرسالة

وجزاكم الله خيراً

الحسيني