لن ننساك .. وإن طال الأمد .. أنت معلم .. مربي .. قائد .. قدوة .. بسمتك ستحيي فينا الأمل .. وسيرتك تدفعنا للعمل .. وجهادك حجة لنا أو علينا .. صبرك لنا نبراس .. وعلمك لنا ميراث ..
لئن نائت بنا الأجساد فالأرواح تتصل
ففي الدنيا تلاقينا وفي الأخرى لنا الأمل
فأسأل ربي المولى وفي الأسحار أبتهل بأن ألقاك في فرح
بدار ما بها ملل بجنات وروضات بها الأنهار والحلل
بها الأحباب قاطبة .. كذا الأصحاب والرسل
القصر من بعد الشدائد جنة حسن المطاب بها والمقام
ماذا جنى الحيوان غير بطولة مبرورة يشدو بها الآنام
كنت الوفا والنبل طهراً دافقاً تحكي ثرى ودك الأيام
مع الدكتور حسن بعد إخلاء السبيل الأول
موقف مع الدكتور حسن وأنا طالب في الفرقة الثانية
كان لي تكليف في الكلية وكان أحد الإخوان مسئول عني وهذا التكليف وكان هذا الأخ قاسي الطباع شديد التعامل معي وكان يصدر منه أفعال تقلل من مجهود إخوانه ويسبطهم فذهبت للدكتور حسن رحمة الله في بيته وأنا منفعل جداً من أفعال هذا الأخ وظل يسمعني حتي أنتهيت من كلامي وبعدها ضحك ضحكته المعهودة وقال " الخشب قال للمسمار فلقتني قالوا لو حاسس بالدق اللي على دماغي كنت عزرتني " يعني الأخ برده بيدق علي دماغة أنفجرت من الضحك ــ والله نسيت كل ما وسس لي الشيطان من أفعال كنت سأقوم بها ــ وبعدها فهم الدكتور حسن رحمة الله شعورى فقال " يا أبني ما تستعجلش العجلة من الشيطان حتي أن أشهر محل عجل في شارع المكاتب أسمه سيد أبليس " وخرجت من عنده بروح ثانية وكان وقت خروجي الساعة الثامنة صباحا فذهبت إلي الجامعة وما أن رأيت الأخ مسئولي حتي أحتضنته وابتسمت بوجه وأخبرته ما حدث
ومواقف أخري يكفي أنه المهندس.................................رحمة الله علي
وأثناء محاكمته ظل مبتسما بشوش في وجة إخوانة رحمة الله عليه
لو أراد الدكتور حسن ـ رحمة الله ـ أن يكون أشهر سياسي في مصر لكان ما أراد رحمة الله عليه
كان متفوق في قسمة يقول كيف أسير في القسم وهناك من يعلم شئ لا أعرفة فحرص علي المذاكرة ثلاث ساعات يومياً رحمة الله عليه
أكتب تلك الكلمات وعيني تنهمر بالدمع لا أستطيع أن أحبسها رحمة الله علي