Saturday, December 1, 2007

مصر هي مامتي .. لونها لون بيجامتي


كنت أنا وأخي الحبيب / أحمد السيد عبد الحميد صاحب مدونة( مش عارف) في نقابة الأطباء بالشرقية الساعة الرابعة عصرا يوم السبت لقينا موقف صعب جدا وبصراحة جذب انتبهنا مدة طويلة
لقينا طفل عمره تقريباً 12 سنه راكب حمار و شايل علي ظهر الحمار شوال فيه بلاستيك وزجاج وحاجات زي كده وماشي بالحمار علي كوبري العبور بجوار نقابة الأطباء و بعدين نظر الطفل ليجد أكياس من القمامة تطفو علي مياه ترعة مويس ويحتجزها ماسورة النافورة وسط المياه فوقف الطفل علشان يفكر كيف يصل لأكياس القمامة وبعها نزل الطفل من علي الحمار وربطه في سور الكوبري ونزل أسفل الكوبري بطريقه من الممكن جداً إنها تعرضه للكسر إذا سقط علي الأرض وبعدها تسلق الكوبري من أسفله في معاناة كبيرة جداً وتحرك وهو متسلق ناحية الماسورة الموجودة في وسط الترعة معرضاً نفسه للغرق إذا وقع وهمه الوحيد هو الوصول إلي تلك الأكياس حتى وصل لها فعلا وأخذ الأكياس ونبش ما بداخله حتى جمع بعض زجاجات الزيت الفارغة والزجاج المكسور وجمّعا في كيس وبعدها أخذ الكيس أعلي الكوبري ورجع بنفس الطريقة التي وصل بها فوجد مفاجئه مؤسفة جداً جداً جداً






وجد أمين شرطه يقف بجوار الحمار وبدأ يشتم ويسب ويلعن الطفل حتى لم يتركه في حالته المؤرفة المزرية ففك أمين الشرطة رباط الحمار وسحبه بعيداً ليلحق به الطفل ثم أنصرف
بصراحة أنا وأحمد لم يرد بخاطرنا سوى المسكين المفلس الذي سيُسأل عن هذا الطفل وأمثاله من ألاف الأطفال والله يا ريس هذا الطفل سيأخذ حقه منك لو لم يكن في الدنيا فما عند الله لا يضيع
وفي الأخر أقول أن سنة الله في الكون ثابتة
(إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ )
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون}


وعلشان تعرف إن مصر هي مامتي وإن لونها لون بيجامتي






"وسأعمل على أن تكون كرامة المواطن المصري فوق كل شيء"
الرئيس في خطابه سنة 1980






"فلا يسير المواطن حاملا عبء المستقبل على ظهره""
خطاب الرئيس في ذكرى حرب اكتوبر اللي فاتت






"ليرفع المصري رأسه عاليا بين الشعوب"
خطاب سيادته في ذكرى تحرير سيناء 2006




"فالوطن أمانة كل مصري"
سيادته "طول الوقت"


شكراً .. وعدتم فوفيتم .. سنحفظ جميلكم للأبد

2 التعليقات:

M.Nassif said...

مرحبا بالدماغ النضيفة أوى اللى أتأخرت كتير عن التدوين و كان لازم ده يحصل من زمان :)
بوست رائع بس أنت مش واخد بالك ان كل ده القصد منه تربية الشعب و لا أنت عايز شعب قليل الأدب
وحسبنا الله و نعم الوكيل

صريح أوي said...

انا موافق الأخ نصيف علي تعليقه وبأقول من تاني دماغ نضيفة .. نضيفة يعني بجد
مش هزار
.. وبإذنك يارب
شوف بإذنكا يارب
هنعمل أحلي شغل .
سلااااااااام